responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 184
بالعكس فيقال: اطِّلام [1] واظِّلام واظطلام.
وإذا أبدلت طاء بعد الضاد جاز الفك والإدغام على أن يجعل الطاء ضاداً فيقال: اضطراب واضِّراب، وشذا العكس فقيل في اضطجع اطَّجع [2] .
ولو كانت فاء الافتعال صاداً استثقلت سلامة التاء أيضاً؛ لأنَّ الصاد وإن ساوتها في الهمس فإنَّها تضادها بالإطباق والاستعلاء مع تقارب المخرجين، فالتزموا التخفيف بإبدال التاء طاء كاصطبار، أو بجعل التاء صاد كالإصلاح لغة في الاصطلاح [3] ، وامتنع إبدال الصاد تاء؛ لأجل صفيرها وترجحها بالاستعلاء والإطباق [4] .

[1] في ب: "فيقال: اضطلام" وهو تحريف.
[2] قال في المنصف 2/328: فأمَّا ما حُكي عنهم من قولهم: "اطَّجع في اضطجع فشاذ".
[3] ينظر الصحاح واللسان (صلح) .
[4] ينظر إبدال هذه الحروف من تاء الافتعال في الكتاب 4/237، وما بعدها والمنصف 2/324 وما بعدها، وسر الصناعة [1]/71، 172 وما بعدها، والخصائص 2/142، والأصول 3/271، ونزهة الطرف ص 156، وشرح الشافية للرضي 3/227، والممتع [1]/356، وشرح الكافية الشافية 4/2078، والوجيز ص 50-51، 55، والارتشاف [1]/310.
فصل
من الإعلال الواجب تحريك الفاء الساكنة بحركة العين التي هي ياء أو واو نحو: "يَبِيع" ويقول: "وأصلهما يَبْيِع وَيَقْوُل" [1] ، فإنْ جانست الحركة العين كما اتفق في يَبْيِع ويَقْوُل، فلا يزاد على ما فُعل بهما من

[1] ما بين الأقواس " " ساقط من ب.
اسم الکتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست